عقود تيكانوين والطاقم الفني لمنتخب الأشبال تنتهي في نهاية العام

تمديد العقد بـ6 أشهر فقط يثير استياء المدرب إبرير






مدّد المكتب الفيدرالي لـ''الفاف'' عقود المدير الفني الوطني فضيل تيكانوين وكذا الطاقم الفني لمنتخب الأشبال (دون 17 سنة) إلى نهاية السنة الجارية لتمكينهم من مواصلة العمل مع التشكيلة الوطنية التي تنتظرها البطولة العالمية المقرّرة بنيجيريا في شهر أكتوبر المقبل.
استفاد المدير الفني الوطني فضيل تيكانوين والمشرفون على العارضة الفنية لمنتخب الأشبال، وهم المدرب الرئيسي إبرير ومساعده عبد الحكيم مدان، إضافة إلى مدرب الحراس نوري من هذا الامتياز، مقارنة مع مدربي المنتخبات الشبانية الأخرى الذين تنتهي عقودهم في شهر جوان المقبل، حيث ارتأى رئيس الاتحادية محمد روراوة ضرورة تمديد العقد إلى نهاية شهر ديسمبر القادم للتقنيين الأربعة السالف ذكرهم لتمكينهم من التحضير جيدا لمونديال أقل من 17 سنة . لكن تمديد العقد بـ 6 أشهر فقط لم يرق المدرب الرئيسي إبرير الذي كان يفضل الشروع في التحضيرات لهذا الموعد العالمي بمعنويات مرتفعة وثقة أكثر، وذلك بتمديد العقد لمدة أطول، كأن لا يقل عن سنتين، أملا في مواصلة العمل مع نفس التعداد في منتخب أقل من 20 سنة. وحسب مقربين من المدرب الوطني إبرير، فإن هذا الأخير يرى أن بقاءه على رأس منتخب وطني للشباب مرهون بنتائج وأداء منتخب الأشبال في مونديال نيجيريا، شأنه شأن زميليه مدان ونوري، في حين لن يبقى المدير الفني الوطني في منصبه مهما كانت نتائج ''أشبال الخضر''، حيث ينتظر أن يختار المكتب الاتحادي أحد التقنيين الأجانب ممن أرسلوا ملفاتهم إلى ''الفاف'' بعد المناقصة التي أعلنت عنها هذه الأخيرة لتوظيف مدربين وطنيين لمنتخبات الشباب ومدير فني وطني، حيث تعكف اللجنة التقنية التي اختارتها ''الفاف'' والمتكونة من عطوي، فرقاني، تاسفاوت وعمارة على دراسة السير الذاتية الموجودة لاقتراحها على روراوة.
ومن جهة أخرى، لا يزال المدرب الوطني المساعد لمنتخب الأشبال حكيم مدان لم يفصل في وجهته، ولم يعرب عن رأيه بخصوص تمديد عقده لمدة 6 أشهر فقط، خاصة بعد العرض المغري الذي وصله من فريق شبيبة بجاية لشغل منصب ''مناجير عام''، لكن الأخبار التي وصلتنا تشير إلى أن مدان لا يريد التفريط في مونديال نيجيريا، وبالتالي يستبعد جدا التحاقه بفريق شبيبة بجاية في هذه الفترة.